
قصة رعب تعالوا معايا في رحلة هحكيلكوا فيها أسوا حاجة ممكن تسمعوها عن راس السنة، وكل اللي هحكيه ده سببه حاجة واحدة، ألا وهي إننا شِلّة صحاب مجانين، بنعمل حاجات ماتخطرش على البال ولا الخاطر، وحاجة من الحاجات المجنونة دي، هو اننا قررنا نروح بيت قديم في منطقة ريفية متطرفة، نقضي هناك ليلة كاملة، منها نكون مع بعض في بداية السنة الجديدة، ومنها نعيش تجربة ومغامرة غريبة، مغامرة هنصورها من بدايتها لنهايتها، ومن غير دخول في تفاصيل تانية مش هتكون اهم من اللي قولته، خلينا نروح لليوم اللي بهاء صاحبي ظبطلنا البيت وقالنا إن الأمور كلها تمام، وقتها كل واحد طلع بعربيته عشان نعمل منظر على الطريق، وبصراحة كان منظر رايق، لاننا كنا خمسة، انا، وباهر، وعادل، ورياض، ورأفت، ولو وريناكوا شكلنا على الطريق، كنتوا هتقولوا حملة، لكن خلينا في اللي حصل لما وصلنا هناك وركنا العربيات قدام البيت، كان جنب ترعة وفي مكان هادي، سامعين فيه صوت كلاب بتنبح وصراصير الحقل، شعور ممتع يعلي الديبامين في الجسم ويخليك متحمس، وعلى وجه الخصوص، أنا كنت حاسس إننا داخل على تجربة مثيرة، لكن للأسف، هي تجربة مرعبة، وبدايتها كانت من الساعة 11 بليل، قبل السنة الجديدة بساعة واحدة، لما ولعنا نار وقعدنا حواليها واحنا بنشوي، وعشان الشوي يبقى ممتع أكتر، رأفت اقترح علينا لعبة توقعنا في بعض، هي وإننا نختار واحد في الشلة نقدر نستغنى عنه في السنة الجديدة، وعشان لعبة زي دي ماتليقش على جو الحماس والمحبة اللي احنا عايشينهم، رفضنا نلعبها وقلبنا الجو هزار، لكن من الواضح ان الموضوع ماكنش اختيار، ده حكم واتحكم علينا بيه، وده اللي فهمته بعدين، قبل ما أقعد وأغيير الموضوع بهزار وأنا بقوله:
-جرا ايه يا عم رأفت، ده انت حتى دخيل علينا والجديد في الشِلّة، يعني المفروض تخاف على نفسك شوية مننا.
رد عليا وهو بيضحك:
-ايه يا عم شريف، جرا ايه ما براحة علينا، انا قولت نشعلل الدنيا ونخليها سبايسي.
عادل قفش في كلمة سبايسي ورمى الإفية بتاعه وهو بيقول:
-طب واللي مايحبش الشطة، يعمل ايه يا عم رأفت.
-يروّح عشان الجو مريّح، وفكك بقى من ايفهاتك دي قبل بداية السنة عشان غلط عليك.
فضلوا يهزروا شوية وهم بيرموا على بعض ايفهات من اللي هي ماتتسمعش دي، وقتها حسيت إن مش هو ده اللي يتعمل مع ختام السنة، والصح والمفروض يتعمل، اني أقولهم قد ايه هم مهمين عندي واننا مختلفين، وده اللي حصل لما سكتهم وانا باخد نفس عميق بصيت فيه جوة عيون كل واحد فيهم وانا بقول:
-عارفين يا شباب، أنا السنة دي اتعلمت حاجة واحدة، هي وإنك خالف.. تُعرف، مبدأ مشي عليه معظم البلوجر واليوتيوبر السنة دي، لكنه مبدأ غلط، عشان اللي بيجي بالساهل، بيروح هو كمان بالساهل، وإن ماكنتش تعبت في كل نجاح وكل قرش بيدخلك، اعرف إن انبساطك أو إنبهارك بالإنجاز هو مؤقت، عمره ما هيدوم، وكتير من اللي اتشهروا بعد تطبيق المقولة دي، عايشين حياة كلها مشاكل توجع، مختلفة تمامًا عن الظاهرة قدام الكاميرا، عكسنا.. بنحاول نوصل بس مع بعض، وكل واحد فينا لو جواه حاجة وحشة، انا متأكد إن الكويس طاغي عليها، على العموم الكلمتين دول أنا كنت محتاج أقولهم من بدري، بس ماكنش فيه مناسبة ليهم.
رد عليا رياض بضحكته اللي توقع القلب من الضحك دي:
-يا جدع قول كلام غير ده، انت كنت عايز تنكد علينا بس مش واخد بالك، فكك بقى يا عم دراما كينج انت، ماتقرفوناش بقى على المسا، الواحد جاي يفك، مش يعيط.
وياريتنا كنا جايين نعيط، عشان اللي كنا جايين عشانه، أكبر من كده بكتير، والبداية كانت مع نص الليل، لما كل واحد فينا اتمنى امنية بعدها قعدنا ناكل، وفي وسط ما احنا بناكل، بهاء عطش وسألني عن الماية، وقتها شاورتله على البيت وانا ببلع الأكل اللي في بوقي وبقوله:
-جوة.. هتلاقي كرتونة الماية جنب الباب.
-وانت دخلتها ليه يا أخي، هي ناقصة شقا، على العموم ماشي، حد تاني عايز ماية؟
مع سيرة الماية، الكل عطش مرة واحدة وطلبوا منه يجيب اللي يقدر عليه، وقتها ركن الطبق بتاعه على جنب ودخل على جوة، والطبيعي يعني على المسافة اللي زي ده، إنه مش هياخد خمس دقايق بالكتير ويطلع، لكن الموضوع طول أكتر، ساعتها رياض استغرب وقالي:
-هو الواد ده ماله، اتأخر كده ليه؟.. انت متأكد إنك حطيت الحاجة جنب الباب؟
-أه والله، حتى رأفت اللي قالي أحطها هناك، مش كده يا رأفت؟
-وبعدين بقى في حرق الاعصاب ده، يا جماعة ما انتوا عارفين بهاء، فضولي وتلاقيه بيشوف البيت من جوة.
-على رأيك، بس ربنا يستر، الواحد جتته ملبشة لوحدها.
-ماتخافش يا عم، كلها خمس دقايق ويطلع.
رأفت قال كده وسمعنا صوت حاجة من جوة، الصوت ده قرب مني وبقى صوت همسات حد بيقولي:
-الإختيار.. الإختيار.
الصوت بدأ يروح مرة واحدة، لكن الغريب إن ماحدش اندهش أو إدى أي ردة فعل، كإن اللي حصل عادي أو ماحصلش أصلًا، ورد فعل زي كده استغربته وخوفني، لدرجة إني بصيتلهم وأنا بقول:
-ايه؟.. ماسمعتوس اللي أنا سمعته؟
عادل رد عليا وهو بيركن الطبق على جنب:
-مش هناكل في أم الليلة السودة دي.. فيه ايه يا عم شريف، انت الدراما طفحت عليك بجد؟!
-يا جماعة أنا مش بهزر، أنا بتكلم جد على فكرة.
-وايه الجد في اللي بتقوله، ما احنا قعدين وماحدش سمع حاجة.
-والله ما بهزر، أنا سمعت صوت جاي من جوة، وصوت تاني بيهمس في ودني وبيقول الإختيار.
بكمالة إيفهات عادلة لقيته بيقولي:
-وده الجزء الأول ولا التاني منها.. اهاهاها.
-طب اسكت.. اسكت عشان انا مش بهزر.
-لا حول الله يا أخي، لازم تقفل الواحد كده، على العموم ماتقلقش، أنا هقوم أشوف فيه ايه وهاجي.
قام عادل ودخل البيت، فضل ينده على بهاء بصوت عالي.. ماردش، مرة في التانية عادل سكت، صوته مابقاش بيطلع، وبعد دقيقة تقريبًا، سمعناه بيصرخ من جوة البيت بصوت عالي..
تتبع.
الجزء التاني والآخير
وقت ما سمعناه بيصرخ من جوة البيت، قومنا كلنا من مكانا، بصينا لبعض واحنا بنبلع ريقنا، لا حد عايز ياخد خطوة لجوة ويشوف فيه ايه، ولا حد عايز يتكلم، وقتها مامسكتش نفسي واتحركت على البيت، وقبل ما أخش، لقيت رأفت بيشدني من ضهري وهو بيقولي:
-لا انت رايح فين، استنى كده عشان نفهم اللي بيجرى، ماحدش عارف ممكن نشوف ايه لو دخلنا من غير حسابات.
-وهو احنا لسه هنفكر يا رأفت، فيه حاجة غريبة في البيت ده، وأيًا كانت ايه هي، فـ بهاء وعادل جوة وأكيد في خطر.
-واحنا لو دخلنا من غير لا سلام ولا كلام كده، ماحدش هيزعل غيرنا، فـ الأول نشوف هنعمل ايه، بعدها نخش.
رياض بلع ريقة ونطق آخيرًا وهو بيقول:
-طب ايه؟.. انا مش متطمن وحاسس إن فيه حاجة مش كويسة بتحصل.
-واحنا بنقول ايه يا أبو العُريف، البيت ده مش مظبوط، وأنا لما سمعت الصوت وقولتلكوا، كلكوا اتريقتوا عليا، وأدي أخرة التريقة أهو، واقفين بنبص لبعض وسايبينهم جوة.
رأفت حط صباعة على شفايفه عشان نسكت، بعدها شاورلنا بدراعة التاني عشان نقف في حتة بعيدة عن البيت، ولما بعدنا، لقيته بيوطي صوته وهو بيقول:
-بصوا، احنا لو دخلنا كلنا بربطة المعلم، أكيد اللي جوة هيبقى عامل حسابة لينا ولوجودنا، عشان كده احنا لازم نقسم نفسنا اتنين، واحد يخش من الباب اللي ورا للبيت، واتنين يخشوا من الباب اللي قدام.. ساعتها بس هنعمل كماشة.
رياض رد عليه بخوف:
-لا بقولكوا ايه، أنا مش هخش المكان ده لوحدي، فاهمين؟
عشان حسيت إن رأفت كلامه منطقي بس هو كمان خايف يخش لوحده، تطوعت أنا وقولتلهم إني هبقى لوحدي، وكل ده عشان مانسبهمش جوة أكتر من كده، أه.. أصل ماحدش عالم ايه اللي ممكن يحصل لو اتأخرنا أكتر، وفعلًا، زي ما قال رأفت عملنا، وفي لحظت ما لفيت ورا البيت وجيت أفتح البيت، لقيت صوت الهمسات بيتكرر تاني:
-الإختيار.. الإختيار.
الصوت فضل يتكرر، ولحظت ما دخلت البيت، سمعت صوت كائن غريب، صوت قريب من الطنين، لإنه بيهز البيت وفي نفس الوقت بيقشعر الجسم، لكن الصوت ده كمان ماستمرش كتير، وبعد لحظات، شوفت بهاء جاي جري عليا، جسمه كان ملطخ دم وهدومة كانت مقطعة، ومش اي تقطيع، ده كإن كائن بمخالب هو اللي مخربشة ومقطع هدومه بالشكل ده، والموضوع ماخلصش هنا، عادل هو كمان دخل عليا، كانت عينيه بيضه وضوافره طويلة، كمان هدومة كان عليها دم، ولا لأ.. ده مش دم، اللي على هدومه ده حاجة لزجة لونها أسود، ماكنتش قادر أميزها بسبب ضوء القمر الضعيف اللي منوّر المكان بالعافية، حتى وشه، يدوبك عينيه اللي كانت باينه، وياريته الموضوع خلص هنا، عادل بدأ يتكلم ويقول بصوت تخين ويخض:
-هنا، وفي المكان ده، اتولدت لعنة عمرها ما تموت، وده بعد ما أنا قتلت ولادي وبدم بارد، أيوة.. أنا قتلتهم، والعرض وقتها كان مغري، لإن في المقابل، إبليس إداني حياة أبدية، وعشان العهد يتجدد، لازم واحد يموت مع بداية السنة الجديدة، ومش أنا اللي أقتل، أنا وعدت زمان ونفذت، دلوقتي الوعد لواحد منكوا، والإختيار، اختيارك انت، يا تقتل واحد منهم، يا كلكوا تموتوا، هو ده العهد وهي دي الحكاية.
-أنا مش هقتل حد ولا هلمس وأحد من صحابي، عادل.. فوق، أنت مش عارف بتقول ايه.
اتعصب وهو بيرد عليا:
-عادل مش معانا دلوقتي، واللي معاك وبيكلمك دلوقتي، هو الأكتع، عارف مين الأكتع.. الأكتع ضحى بولاده عشان يدوق كل ما لذ وطيب من الأرض.
في اللحظة دي رأفت ورياض حاولوا يهجموا عليه، لكنه بحركة صباع، وقعهم على الأرض، رياض اتخبط في دماغه وأغمى عليه، ورأفت كان لسه فيه النفس، لكن عادل أو الأكتع، حرك دراعه ناحيته، وبحركة دراعه دي، رأفت أتالم بشدة لدرجة إنه طلب مني إني أقتله، وقتها الأكتع شاور على سكينة واقعة على الأرض وطلب مني أمسكها، ولإني رفضت أعمل اللي بيطلبه مني، ضغط على رأفت بـ ايديه وبطريقة خليته يصرخ ويطلب مني أقتله، وقتها رفضت وقولتله:
-لأ.. مش هتموت يا صاحبي، انا مش قاتل عشان أعمل فيك كده.
رد عليا وهو بيتألم:
-يا جدع انت عارفني من يومين، خد السكينة واقتلني بقولك، انا لو ماموتش على ايدك، هموت على ايده هو.
ماسمعتش كلامه وخدت السكينة، وكنت لسه هطعن نفسي بيها قبل ما الأكتع يقولي:
-الوعد إنك تقتل شخص تاني قريب منك، مش انك تقتل نفسك.
-لأ.. أنا مش هقتله، فاهم يعني ايه مش هقتله.
-الإختيار بين ايديك، يا تقتله.. يا تموتوا كلكوا.
رأفت فضل يتوسلني إنه أقتله، كان مش قادر وتعبان، ومن الألم عينيه بدأت تغمّض، وقتها قربت منه وأنا مسلوب الإرادة، لكن لما وقفت قصاده، رجعت في كلامي ورميت السكينة وأنا بقول للأكتع:
-مش هقتله.. أنا مش هقتله.
-يبقى حكمتوا على نفسكوا بالموت.
في اللحظة دي رأفت طلب مني أميل بجسمي عشان اسمعه، ولإنه ماكنش قادر يتكلم همس في ودني وهو بيقول:
-أنا عارف طريقة نقضي عليه، امسك أنت السكينة بس.. أرجوك.
مسكت السكينة وأنا مش فاهم، بعدها رأفت مسك ايدي وهو بيقولي بصوت واطي:
-سلام يا صاحبي.
قال الجملة دي وشد ايدي بالسكينة على قلبه، طعن نفسه بيها بدل ما أنا أطعنه، وفي لحظتها طلع دم من بوقه وهو مُبتسملي، كانت لحظة بشعة، اتمنيت وقتها إني أكون بحلم أو كل ده يطلع مش حقيقي، وبمجرد ما الدموع نزلت من عيوني لقيت عادل ضحك، ومعاه بهاء ورياض قاموا من على الأرض، ساعتها ماكنتش فاهم اللي بيحصل، لكني فهمت لما بهاء لقيته بيقولي:
-شربتها يا خفيف، بس ايه.. جت في الجون.
رديت عليه وأنا بحاول أتمالك أعصابي:
-أنتوا مجانين صح؟.. أكيد أنتوا مجانين!
-يا جدع قول كلام غير ده، احنا بنهزر معاك.
-وهو ده هزار يا بهاء، ما أنت عارف.. أنا مابحبش الهزار ده، أنا قلبي وقع يا أخي.
وسط ما كنت بقوله كده، رأفت فضل يكح وهو بيقول:
-شباب.. ا ا الحقوني.
في اللحظة دي كلهم اتصدموا من المنظر، ورد فعل عادل خوفني لما قال:
-هي السكينة حقيقية يا رياض!
رد رياض وهو متوتر:
-أه.. أنا ماحدش قالي أجيبها لعبة.
بهاء جري على رأفت وهو متعصب وبيقول:
-أنت أكيد مجنون، يعني احنا جايبين صبات ومؤثرات صوتية وشربات على إنه دم، وانت في الآخر تجيب سكينة حقيقية، الواد بيموت يا بني ادم، حد يتصل بالإسعاف.
حطيت إيدي على دماغي وأنا متوتر وخايف، الدموع بتنزل من عيني ومش عارف أعمل ايه، من كتر الصدمة الكلام مش راضي يطلع من بوقي، لكن وللمرة التانية لقيت رأفت بيضحك وهو بيقولي:
-شربتها تاني يا خفيف!
-أقسم بالله أنتوا بتهزروا، أنا مش هتكلم مع حد فيكوا معاكوا تاني.. الله، انا مش عارف اتكلم.
-طب اسكت اسكت وانت مش عارف تقول كلمتين على بعض، بس طلعت جدع ياض، مارضتش تعمل فيّ حاجة.
كمل عادل على كلامه وهو بيقول:
-لا بس انت ماتعرفش المقلب ده مكلفنا كام، يعني لو نزل على التيك توك ومافرقعش، احنا ممكن نروح فيها.
-ماحدش يتكلم معايا بعد اذنكوا، انا لا طايق حد ولا عايز اكلم حد.
طلعت برة البيت وانا بحاول اتمالك أعصابي، ولما هديت شوية دخلتلهم جوة، قعدنا نضحك ونهزر وتناسيت الموقف، لكن بعد ساعة من اللي حصل وبعد ما لمينا الأجهزة وكل حاجة كانوا مرتبينلها، قعدت برة وولعنا نار، وفي وسط ما احنا قعدين سمعت صوت واحدة بتهمس في ودني وهي بتقول:
-شريف.. شريف.
ماديتش للصوت اهتمام، لكن لما شوفت واحدة واقفة على الترعة قولتلهم:
-هو انتوا ماخلصتوش هزار يا جماعة، هي مين دي كمان اللي واقفة عند الترعة.
رياض رد عليا وهو مستغرب:
-ترعة ايه يا بني، ما احنا قفلنا الأجهزة قدامك ولميناها في الشنط.
-لا بقولكوا ايه، انا من وقت المقلب ده وانا مش فايق، فـ لو فيه حاجة جديدة قولوا وأنا هعمل نفسي متفاجئ.
-والله ما فيه حاجة يابني.
وفعلًا، هم ماكنوش مخططين، لإن الست دي وشها بقى بشع، صعب يتعمل مكياچ أو لينسيس زي ما عمل عادل، ولإن اللي بيحصل ده مش طبيعي، قومت وجريت على العربية، صرخت فيهم وقولتلهم انها بتقرب، هم ماصدقوش خبر وجريوا ورايا، ركبوا العربيات بعدها رجعنا على القاهرة، ومن ساعتها وانا واخد قراري، بيتي أكرلمي ليلة راس السنة.
تمت بحمد الله.